-A +A
فهد الذيابي (الرياض)
أكد مدير قسم الأمن في مركز الخليج للدراسات في الأمن الاستراتيجي د. مصطفى العاني ان الارهاب الذي يستهدف المملكة له جذور خارجية ويلزم البحث عن السبب قبل الظاهرة. وقال ان الواقع الارهابي يختلف من دولة لأخرى لكن تبقى الظروف السياسية في بعض الدول مصدرا أساسيا يستغله البعض في تجنيد الارهابيين في قضايا مثل الجهاد رغم جهلهم بأصوله، مشيرا الى ان وجود خلط واضح بين الارهاب والجهاد نتيجة دفع الثمن لارهاب لا مقاومة أو جهاد. واعتبر نجاح الجهود الأمنية في ضبط خلايا ارهابية مؤخرا تضم 208 اشخاص دليل النجاح في افشال المحاولات وعدم نجاح أي عمل ارهابي في المملكة منذ نحو عامين ونصف العام وقال «كانت هناك مجرد محاولات افشلها العمل الاستباقي لقوات الأمن وآخرها ضبط الخلايا الاخيرة». واوضح ان الدعم الامريكي لاسرائيل والغزو غير العادل للعراق دعم للارهاب في المنطقة وقال ان السياسة الامريكية شجعت الارهاب بدلا من محاربته.
وابان ان نجاح الارهابيين في استهداف منشآت العراق النفطية وشل اقتصاده دفعهم لمحاولة تكرار التجربة في دول أخرى كالمملكة لكن هذا المبدأ تم افشاله.

واوضح ان المملكة رغم التحديات التي واجهتها خاصة في ظل الانتشار الجغرافي وعدد المتورطين في الارهاب والدعم الخارجي لهم نجحت وحققت نتائج جيدة بفضل طريقة التعامل مع الخلايا الارهابية.
واشار الى ان المركز يعد حاليا دراسة خاصة عن كيفية تجنيد الارهابيين سترى النور قريبا.